في عام 2020 ، وصلت كير مصر إلى ما يقرب من 867000 شخص في حوالي 10 محافظات في الوجه البحري والصعيد من خلال 26 مشروعًا.
كان عام 2020 مليئًا بالتحديات حيث تحتَّم علينا جميعا مواجهة جائحة عالمية والتي غالبا ما تحدث مرة واحدة في العمر، وهي الجائحة التي أبرزت أوجه قصور عديدة.
في عام 2020 ، تأثر الكثير من الناس بالوباء الحالي. الكثير يفقدون وظائفهم، والطلاب يكافحون من أجل التعليم الجديد عبر الإنترنت، واللاجئون في حاجة شديدة للمساعدة للبقاء على قيد الحياة في تلك الأوقات الصعب،؛ و أكثر.
على الرغم من هذه الأوقات العصيبة، فقد تمكَّنت كير مصر من مواصلة العمل مع توسيع نطاق الدعم للمجموعات والمجتمعات الأكثر احتياجًا.
واستجابة للتحديات الناجمة عن الوباء الجديد، قدمت كير الغذاء والمأوى ومساعدات السكن للاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر. تبذل كير جهودا مضنية لدعم طلاب المدارس علاوة على تقديم المساعدات لآبائهم لضمان عدم تسرب الطلاب من المدارس داخل المجتمعات المحلية. نواصل دعم صغار المزارعين لزيادة إنتاجيتهم، ونعمل مع المرأة الريفية من خلال مجموعات الإدخار والإقراض الرقمية لزيادة فرصهن الاقتصادية وتحسين دخولهن، كما نولي اهتماما خاصا لتوظيف الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل.
نحن بحاجة إلى التفكير في التمويل على المدى الطويل، وليس فقط لسد الفجوات الفورية. نحن بحاجة إلى التفكير في طرق لتجهيز الناس والمجتمعات للتعامل مع الصدمات والاستجابة لحالات الطوارئ بأنفسهم. نحن بحاجة إلى تعزيز المؤسسات المحلية التي يمكنها الاستجابة للناس على أرض الواقع. ونحن بحاجة إلى إيجاد طرق لمعالجة التغيرات الحالية مثل تغير المناخ والصراعات التي تجعل الوضع أسوأ.
في السبعينيات من عمرها لم تكن نادية راضية عن التاجر الذي كانت تتعامل معه. كانت الأسعار منخفضة للغاية. استخدمت الفائض من الحليب الذي لم يباع لصنع الجبنة لاستهلاكها المنزلي. على الرغم من أن أبنائها يعملون كتجار ألبان، إلا أنها تفضل بيع الحليب لمركز تجميع الألبان المحلي. أوضحت نادية “أنا واحدة من الرواد الذين بدأوا في بيع الحليب إلى مركز تجميع الألبان وكنت مخلصة له منذ تأسيسه قبل عشر سنوات”.
أدت الصراع والاضطرابات السياسية في السودان وجنوب السودان، مثل الكثير من المناطق في إفريقيا، إلى فرار آلاف اللاجئين من أوطانهم، على أمل العثور على حياة أفضل وأكثر أمانا لهم ولعائلاتهم في أماكن أخرى. إنهم يتركون ورائهم ذكريات سيئة عن الاغتصاب أو الخلافات القبلية أو السجن لأسباب سياسية. بعد رحلة طويلة من الفرار المحاطة بمخاطر الاتجار بالبشر، يتوجه اللاجئون إلى مصر لمجرد الحصول على فرصة للعيش.
فاطمة، واحدة من الفتيات القلائل في اتحاد طلاب مدرستها، متحمسة جدا لدورها في الاتحاد. “نظارات للطلاب ضعاف النظر” هي مبادرتها الأولى. بدأ كل شيء عندما رأت فاطمة تعرض بعض زملائها للتنمر بسبب معاناتهم من ضعف النظر. كانوا مترددين في مشاركة مشكلتهم مع معلميهم. أبلغت فاطمة فريق إدارة المدرسة الذي لم يكن على علم بالموضوع واستطاعوا حل المشكلة.
CARE Egypt Foundation (CEF) is an Egyptian, non-governmental organization harnessing the legacy of CARE International in Egypt since 1954 to fight poverty and improve livelihoods. We envision Egypt as a place where everyone enjoys economic opportunities, equality and social justice. We empower women and girls by sharing our values amongst the private sector, government and civil society.
CARE Egypt Foundation is a not-for-profit organization registered under number 833 for year 2018 at the Ministry Of Social Solidarity in Egypt. © 2020 CARE. All rights reserved.
Privacy Policy Terms of Use