خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد خبر جديد وعنوان جديد
اليوم: 24 يونيو، 2021
معدات تزيد من الانتاجية والقيمة المضافة للمنتجات الزراعية
تفتقر الزراعة في مصر إلى الآلات والمعدات اللازمة لتحسين عملية الإنتاج. وإدراكًا من مشروع حياة كريمة المموَّل من الاتحاد الأوروبي لهذه المسألة، وافق المشروع على المقترحات المقدمة من جمعيات التنمية المحلية والتعاونيات الزراعية لشراء المعدات لتلبية احتياجات المزارعين.
يعاني المزارعون في بني سويف من ارتفاع أسعار إيجارات المعدات المتاحة وعدم توافرها وضعف جودتها. لهذا السبب قدم أحمد جمعة -مدير الجمعية الزراعية التعاونية بقرية الزيتون –مقترحين بقيمة مليون جنيه إلى هيئة كير الدولية في مصر، من خلال مشروع حياة كريمة، لتزويد الجمعية بالجرارات ومكنة سيلاج، ودراسة، ومحراث. يقول أحمد: “دورنا هو تقديم الخدمات للمزارعين. بنوفر البذور والأسمدة بالفعل. لكننا عايزين نعظم دور الجمعية الزراعية تجاه مجتمعنا، من خلال توفير المعدات بأسعار معقولة للمزارعين في قرية الزيتون.” ويضيف.”استفاد ألف مزارع من الجرارين من بين ١٧٠٠ مزارع هو العدد المسجل لدينا.”
يُعد تقليب التربة أمرًا مهمًا لإعداد الأراضي لموسم الزراعة القادم ويساعد على زيادة الانتاجية الزراعية في وقت الحصاد. ويوضح أحمد قائلًا: “اعتاد المورّدون عرض جراراتهم بأسعار مرتفعة للمزارعين، حيث يعلمون أن المزارعين ليس لديهم خيار آخر.”
توفر الجمعية التعاونية في الزيتون الجرارات بسعر مخفض (٥٠٠ جنيه) وهو أقل من السعر السائد في السوق (٧٠٠ جنيه). بعد أن أصبحت الجمعية التعاونية منافسًا لهم، اضطر الموردون إلى خفض الأسعار. يشيد ناصر حسين، مزارع في قرية الزيتون، بجودة جرار الجمعية التعاونية، تلك الجودة التي أدت إلى زيادة محصوله، ويسلط الضوء على أهمية توافر الآلات لتحسين الإنتاج الزراعي. يقول ناصر حسين المزارع في قرية الزيتون: “زاد محصول القمح عندي من 3.5 طن إلى 5 أطنان في الموسم الماضي. وجود جرار عالي الجودة في الجمعية التعاونية المجاورة فكرة ممتازة بالتأكيد. اتعودنا على البحث عن جرارات في القرى المحيطة، كان من الصعب نلاقي جرار بسرعة، كان علينا ننتظر أسبوع على ما يوصل الجرار هنا.”
الفرز والتغليف هو مثال آخر على إدخال المعدات في قطاع الزراعة. تنتج محافظة بني سويف الخضروات والفواكه للتصدير. ومع ذلك تتم عملية الفرز والتعبئة خارج المحافظة الأمر الذي أدي في السابق إلى خسائر في المحصول. وقد أدى إنشاء وحدة فرز وتعبئة في عزبة حسين نامق إلى خلق فرص عمل جديدة للعديد من النساء في القرية. كانت غالبية النساء تعمل في جمع المحصول حيث ظروف العمل القاسية والأجور ضعيفة نوعا ما.
تقول مديحة جنيدي، إحدى العاملات في جمع المحاصيل في الماضي وحاليا تعمل في الفرز والتعبئة والتغليف: “كنا بنروح المزارع من 5 الفجر ونروح بيوتنا بعد العشا. المزارع دايما بعيد عن القرية، حتى لو فيه حالة طارئة مقدرش ارجع البيت. مفيش حمامات، ولا مكان للراحة، ولا حاجة خالص. اتعودنا نشتغل طول اليوم منوقفش.” وتضيف مديحة: “عندي ابني 4 سنين بضطر اسيبه مع جارتي علشان اروح اشتغل. طيب لو تعب اعمل ايه؟! مكنتش اقدر ارجع غير لما كل الستات تخلص شغل ويركبوا العربية.”
تتقاضى السيدات خمسون قرشا على فرز وتعبئة الكيلوجرام الواحد. أجمعت العاملات على أن العمل في مكان مجاور للمنزل وبساعات عمل مرنة أفضل من العمل في الحقول. يقول عيد إمام، رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي بعزبة حسين نامق: “أي عاملة مسموح لها تستأذن لبعض الوقت وترجع تكمل بعد كده.” وتشرح نهى محمود، عاملة في وحدة الفرز ظروف العمل قائلة: “أنا باخد نفس الأجر تقريبا لكن شغالة في مكان نضيف مش في عز الشمس وفيه حمامات.” تمنع العادات النساء من مغادرة بيوتهن لساعات طويلة والذهاب إلى أماكن بعيدة. في هذا الصدد تقول نهى: “جوزي ميوافقش اني اروح مزارع بعيدة عن البيت، علشان كده فرز الخضروات جنب البيت هو عمل مناسب لي.”
لضمان استدامة الوحدة، تعتمد الجمعية على تدريب العاملات على تقديم منتجات عالية الجودة للمصدرين، كما تؤدي دور الوسيط بين المنتج والمصدر من خلال إبرام الاتفاقيات الزراعية.
ويوضح عيد: “بنقدم تدريب للعاملات عن المواصفات المطلوبة للمنتج النهائي علشان مفيش منتج يترفض ويرجع.” ويضيف قائلاً: “بنسعى على تشغيل الوحدة باستمرار لمساعدة أكثر من ١٠٠ عاملة يوميًا على تحسين سبل معيشتهن.”
تبطين المساقي يزيد من أرباح حمزاوي
لا يسهم تبطين المساقي في استخدام المياه بشكل أكثر كفاءة فحسب، بل يزيد أيضًا من إنتاجية الأراضي الزراعية. ومع ذلك، لم يكن تبطين المساقي شائعًا في مصر حتى وقت قريب. يخبرنا حمزاوي إبراهيم المزارع بقرية نزة قرار في محافظة أسيوط: “انتشر خبر تبطين المساقي في جميع أنحاء القرية.”
تتمثل المشكلات الرئيسية للمساقي الطينية في تسرب المياه وارتفاع تكاليف الوقود لماكينات رفع المياه وتطهير المساقي. ويوضح حمزاوي: “اعتدنا تطهير المساقي 4 مرات في الموسم بتكلفة 100
جنيه للفدان في كل مرة، بالإضافة إلى تكلفة الوقود والعمالة.”
تشغل المساقي الجديدة مساحة 1.20 متر مربع فقط بدلاً من المساقي القديمة التي كانت تشغل مساحة 5 أمتار، وتُستخدَم المساحة المتبقية في الزراعة. تعيش الثعابين والقوارض والبعوض والحشرات في المساقي الطينية وتتسبب في إهدار المحاصيل. يوفر تبطين المساقي الوقت والوقود المستهلك في ماكينات رفع المياه. يقول زكريا جابر المزارع بقرية نزة قرار: “ري الأرض بياخد ساعتين فقط، وده نص الوقت المستغرق قبل كده.” إن توفير الوقت والوقود يعني المزيد من العائدات والأرباح للمزارعين.
على الرغم من ندرة الموارد المائية، لا يزال معظم المزارعين يتبعون نفس تقنيات الزراعة القديمة. انطلاقًا من الإيمان بأهمية تطوير القطاع الزراعي باعتباره بوابة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية
في صعيد مصر، تقدم هيئة كير الدولية في مصر، من خلال مشروع حياة كريمة، نظما مبتكرة لرفع كفاءة الري والزراعة في صعيد مصر. قدم مشروع حياة كريمة المموَّل من الاتحاد الأوروبي والذي تنفذه هيئة كير مِنَحًا فرعية للتعاونيات وجمعيات المجتمع المدني المحلية لتبطين المساقي. تقول مروة حسين، مديرة برنامج الموارد الطبيعية والزراعية في كير مصر: “تبطين المساقي يساعد الآلاف من المزارعين على تقليل تكاليف الانتاج وزيادة المحاصيل وبالتالي زيادة انتاجية المزارعين لأعوام قادمة.”
يُعَّد حمزاوي وجيرانه مثالاً يحتذى به المزيد من المزارعين. يقول حمزاوي: “المزارعون شافوا مدى فايدة المساقي الجديدة وقرروا ينفذوا المساقي الجديدة عندهم.” كما عزز المزارعون النظام عن طريق إضافة باب للتحكم في تدفق المياه في المسقى ومنعه وقت الحاجة لذلك. ونتيجة لهذا التدخل أصبح المزيد من المزارعين الآن مهتمين بهذا النموذج.
وقدمت هيئة كير كيلومترًا واحدًا من المساقي المبطنة في القرية. يبرز حمزاوي الوضع الراهن قائلاً: “ما زلنا محتاجين 5 كيلومترات هنا في القرية، في حين مازال المزارعون في القرى المحيطة معندهمش مساقي مبطنة خالص.” بعد الانتهاء من المشروع قام المزارعون الذين يمتلكون قطعًا كبيرة من الأراضي بتبطين المساقي على نفقتهم الخاصة، بينما لا يستطيع صغار المزارعين تحمل التكاليف. ويضيف حمزاوي “نحتاج لمشاركة الجميع في النظام ده علشان نضمن فاعليته بنسبة 100%.”
ويقول زكريا: “نشكر هيئة كير والاتحاد الأوروبي على مساعدتنا ونتمنى رؤية المزيد من المساقي في القرية قريباً.”