مد فترة التقديم لطلب شراكة مع جمعيات ومؤسسات أهلية فى مشروع (أمنه)

نبذة  عن البرنامج والأهداف الرئيسية

تقوم مؤسسة كيرمصر للتنمية بالشراكة مع هيئة كيرالولايات المتحدة بتنفيذ برنامج “أنهاء العنف ضد المرأة والفتاه (أمنه)” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

مؤسسة كير مصر للتنمية حصلت على موافقة وزارة التضامن الأجتماعي رقم715 بتاريخ 2 أغسطس 2023.

يسعى البرنامج إلى المساهمة فى القضاء على العنف  ضد المرأة و الفتاة من خلال العمل على محورين أساسيين هما:

  • الوقاية من العنف ضد المرأة والفتاة ( زواج الأطفال ، الأتجاربالبشر /الزواج الموسمى،ختان الأناث، العنف الأسرى ، التحرش الجنسى و هكذا…) .
  • تحسين نظم الأستجابة لحالات العنف ضد المرأة والفتاة.

يندرج تحت المحورين السابقين مجموعة من الأنشطة التوعوية و التى من المتوقع ان تساهم فى منع العنف ضد المرأة و الفتاة. سيتم ذلك بالتركيز على رفع الوعي ودعم تغيير السلوك و تطوير تقديم خدمات الدعم للناجيات من العنف بطريقة متكاملة عالية الجودة مثل الخدمات الطبية والقانونية، والتمكين النفسي والاجتماعي والاقتصادي و دور أستضافة الناجيات من العنف.

نبذة عن أنشطة المشروع:

النتيجة 1: الوقاية من العنف ضد المرأة و الفتاة

– دعم تغيير السلوك الإيجابي للقضاء على العنف ضد المرأة من خلال:

  1. توسيع جهود التوعية في المجتمعات المختلفة.

2.أنشطة رفع وعى  المجتمعات المستهدفة (تدريب القيادات المجتمعية ،المتطوعين ، رجال الدين).

  1. أنشطة تمكين الفتاة والمرأة.
  2. توعية و أدماج الرجال والفتيان.

النتيجة 2: تحسين نظم الأستجابة للناجيات من العنف ضد المرأة و الفتاة

– ضمان سهولة الوصول إلى خدمات عالية الجودة لدعم القضاء على العنف ضد المرأة من خلال:

  1. تحسين قدرة المستجيبين من جهات حكومية و أهلية لتقديم المساعدة خاصة في حالات الناجيات من العنف.
  2. زيادة الفرص الاقتصادية والاجتماعية للنساء والفتيات.
  3. التعاون مع الجهات المعنية ( المجلس القومى للمرأة ، المجلس القومى للطفولة و الأمومة، وزارة التضامن الاجتماعي ،و الجمعيات الأهلية ) لتحسين وتطوير نظم الأستجابة.

النظاق الجغرافي

( الفيوم – الدقهلية -البحيرة -الشرقية)

الدور المتوقع من الجمعية الشريكة:

ستكون الجمعية الشريكة مسئولة عن تنفيذ كل الأنشطة المجتمعية و العمل مع جمعيات قاعدية أخرى لضمان الوصول الى العدد المستهدف فى كل مجتمع بمتوسط 20 الف مستفيد و مستفيدة مباشرة و 90 الف مستفيد غير مباشر .

أدارة أموال المنحة بما يضمن أفضل أستخدام للأموال و تنفيذ السياسات و اللوائح الخاصة بالجهة الممولة.

العمل مع و بناء قدرات المتطوعين و الجهاز الوظيفى للمشروع.

التعاقد و التعاون مع جمعيات قاعدية مختلفة ان لزم الأمر.

التنسيق مع الجمعية الشريكة الأخرى التى تعمل فى المحافظة .

التنسيق و التعاون مع الجهات الحكومية و الجهات الادارية المعنية بالبرنامج  والخاصة بنطاق عمل الجمعية.

معايير اختيار الجمعيات الشريكة

  • أن تكون الجمعية/المؤسسة مسجلة تحت مظلة وزارة التضامن الإجتماعي و قامت بأنهاء أجراءات توفيق الأوضاع طبقا لقانون 149 لسنة 2019 لتنظيم ممارسة العمل الأهلى.
  • أن تكون لدى الجمعية/المؤسسة الخبرة فى العمل على قضايا المرأة والفتيات و ستعتبر الخبرة فى موضوعات العنف ضد المرأة ميزة أضافية .
  • يجب تكون الجمعيات المتقدمة لديها مكتب فى أي من المحافظات أو خبرة طويلة بالعمل بالمحافظات المذكورة اعلاه خلال الالخمس سنوات السابقة .
  •  .
  • أن يكون لدى الجمعية خبرة سابقة فى ادارة المنح و التعامل مع جهات ممولة أو هيئات دولية.
  • ان يكون لدى الجمعية/المؤسسة علاقة قوية بالمجتمعات المحلية وتحظى بثقة المستهدفين و قامت سابقا بتنفيذ مشروعات مماثلة .الخبرة السابقة فى العمل كجمعية مظلة ستعد ميزة أضافية.
  • ستمنح الأولوية للجمعيات التى ينطبق عليها المعايير و التى لا تستفيد حاليا بمنحة أخرى من خلال مشروعات ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و لكن لن يكون هذا مانع للحصول على المنحة.
  • على الجمعيات الراغبة فى المشاركة فى هذا المشروع التقدم بملئ الأستمارة المرفقة علما بانه سيتم أختيار من 1الى 2 جمعية أو مؤسسة فى كل محافظة تبعا للمعايير التى تم ذكرها أعلاة.

مبلغ المنحة :

الحد الأدنى للمنحة 3 مليون جنية مصرى و الحد الأقصى للمنحة  7 مليون جنية مصرى . سيتم تحديد المبلغ النهائى للتعاقد بناء على قدرة الجمعية/المؤسسة على أدارة منح و المستهدف المقترح فى خطة الجمعية.

مراحل اختيار الجمعيات الشريكة:

بعد أنتهاء مدة التقدم للجمعيات و المؤسسات سيتم عمل مراجعة لكل الأستمارات المرسلة من الجمعيات و المؤسسات لتحديد مدى مطابقتها للمعايير و سيتم ذلك حتى 5 مايو 2024.

  • سيتم تشكيل لجنه من المشروع وسيتم ترشيح مجموعة من الجمعيات المرشحة بواقع 4- 6 جمعيات فى كل محافظة و سيقوم الفريق بالتواصل مع الجمعيات المرشحة و سيكون ذلك بعد 5 مايو الي 16 مايو 2024 .
  • سيتم التواصل مع الجهة المانحة للحصول على الموافقة النهائية لأختيار الجمعيات بعد منتصف مايو 2024 ) من المخطط ان يتم الحصول على موافقة الجهة المانحة بنهاية مايو 2024 و لكن قد يتم تجاوز هذة الفترة بناء على المراحل المختلفة لأجراءات الجهة الممولة مما سيترتب علية تغيير فى الفترة الزمنية المقترحة للخطوات التالية).
  • بعد الحصول على موافقة الجهة الممولة أيهما أقرب سيتم التواصل مع الجمعيات التى تم أختيارها و تمت الموافقة عليها من الجهة المانحة.
  • سيتم تحديد مبلغ المنحة لكل جمعية بعد تقديم الجمعية لخطة عمل و ميزانية تفصيلية مقبولة من مؤسسة كير مصر مبنية على أحتياجات المجتمع الفعلية.

مسئوليات مؤسسة كير مصر للتنمية تجاة الجمعيات الشريكة:

مؤسسة كير مصر للتنمية ستكون ملتزمة بتقديم كل الدعم المؤسسى و التقنى أثناء فترة تنفيذ المشروع لتدريب مجلس الأمناء/ الأدارة و العاملين بالمشروع من الجمعية و المتطوعين من المجتمعات لضمان تنفيذ الأنشطة بأعلى جودة.

ستقوم مؤسسة كير بوضع خطة بناء قدرات تشاركية مع كل جمعية بناء على أحتياجاتها و أختيارتها.

 

موعد أرسال طلب الشراكة مع الأستمارة:

يجب تقديم طلب المنحة و أرسال الأستمارة و المرفقات قبل نهاية يوم 8 ابريل  2024 لن يلتفت لاى طلب بدون مرفقات و مرسل بعد التاريخ المذكور.

برجاء أرسال المرفقات التالية:

  • الهيكل الإداري والتنظيمي
  • آخر ميزانيتان معتمدتان.
  • ما يفيد بتوفيق الأوضاع طبقا لقانون الجمعيات الجديد.
  • الرؤيا و الرسالة و الخطة الأستراتيجية ان وجدت

برجاء أرسال أستمارة أبداء الرغبة فى الشراكة على البريد الألكترونى :

Amena@cef-eg.org

الأستمارة: Re-Opening NGOs sub grant application.Final 1.04.2024

مشروع بادر: أعلان نتائج مسابقة بادر لرواد الأعمال

مشروع بادر لتنمية القدرات المالية للشباب والشابات تنفذة مؤسسة كير مصر للتنمية  بتمويل من بنك HSBC   . وقد شهد أعلان نتائج و توزيع جوائز مسابقة “بادر” إبداع طلاب التعليم الفني وشغفهم لتطوير مهاراتهم الفنية.

تُعد المسابقة ثمرة تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة كير مصر.تهدف المسابقة إلى تثقيف الشباب ماليًا وتعزيز مهاراتهم الحياتية وريادة الأعمال.

انطلقت المسابقة بمشاركة 830 طالبًا وطالبة من مدارس التعليم الفني، حيث تلقوا تدريبًا مكثفًا على مدى 12 يوم تدريبي بالإضافة الى تلقيهم جلسات للارشاد والتوجيه الريادي على يد متخصصين. وقد أسفرت هذه الرحلة عن تقديم 117 مشروعًا مبتكرًا، تم اختيار 50 مشروعًا منها للوصول إلى مرحلة التصفيات النهائية.

وفي حفل توزريع الجوائز، رحبت الأستاذة ساندرا عزمي، مدير البرامج في مؤسسة كير مصر، بالحضور معبرة عن إعجابها بالمشاركة الفعّالة والمستوى المتميز للمشاريع. وقامت بتسليم الدروع لقيادات قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم المشاركين بحضور الحفل ثم قامت بتسليم شهادات تقديرية لمدربي التعليم الفني الذين شاركوا في تدريب الطلاب.

ثم أعربت الأستاذة شيماء ممدوح، نائب مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن شكرها لكل من الطلاب والمدربين الذين أبرزوا روح المنافسة الايجابية لخلق رواد اعمال ناجحين. كما تم توزيع شهادات التقدير على الطلاب الذين قدموا بفخر نتائج مشروعاتهم.

في حفل توزيع الجوائز، تم تكريم الطلاب المشاركين و الأعلان عن الفائزين وعددهم 17 مشروع سيتم توزيع مبالغ مالية لدعم مشروعاتهم بإجمالي مبلغ 320 ألف جنيه مصري.

نظرة شاملة على مشروع بادر:

يهدف مشروع تنمية القدرات المالية الذي ينفذه برنامج التعليم بمؤسسة كير مصر، وبتمويل من بنك “HSBC” الى المساهمة في تنمية القدرات المالية للشباب والشابات في نطاق القاهرة الكبرى، بالاضافة الى تنمية قدراتهم على الصمود والمرونة لمقاومة أحداث الحياة المتغيرة. كما يسعى المشروع الى تحسين وصول الشباب/الشابات لخلق الوظائف وفرص العمل الحرة “ريادة الأعمال” وتحسين القدرات المالية للطلاب /الطالبات بمدارس التعليم الفني، وتعزيز القدرات المالية للشباب/الشابات لتكوين مجموعات الادخار والاقراض” VSLA”.

مكونات المشروع:

– تدريب مدربين: لضمان نقل مهارات ريادة الأعمال والحياة للشباب من خلال موظفي مراكز الشباب والمعلمين.

– تدريب الشباب: على مهارات ريادة الأعمال والمهارات الحياتية، مع تركيز خاص على ربط مشاريعهم بالمناهج التعليمية.

– ربط الشباب بحاضنات ريادة الأعمال و إقامة شبكات لرواد الأعمال مع حاضنات الأعمال القائمة.

 -تنفيذ مسابقات لأفكار المشاريع: تقييم وتمويل أفضل الأفكار لتحفيز الطلاب والشباب على تنفيذ مشاريعهم.

– دراسة تحليلية: لتعزيز قدرات المدارس في التعاونيات وتقديم توصيات لتعزيز القدرات المالية.

يُعد مشروع بادر نموذجًا فريدًا لتعزيز المهارات المالية للشباب وخلق فرص مستقبلية واعدة. ونجحت المسابقة في إبراز إبداع طلاب التعليم الفني وشغفهم ليكونوا رواد أعمال ناجحين.

طلب شراكة مع جمعيات و مؤسسات أهلية فى مشروع (أمنه)

نبذة  عن البرنامج والأهداف الرئيسية

تقوم مؤسسة كيرمصر للتنمية بالشراكة مع هيئة كيرالولايات المتحدة بتنفيذ برنامج “أنهاء العنف ضد المرأة والفتاه (أمنه)” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

مؤسسة كير مصر للتنمية حصلت على موافقة وزارة التضامن الأجتماعي رقم715 بتاريخ 2 أغسطس 2023.

يسعى البرنامج إلى المساهمة فى القضاء على العنف  ضد المرأة و الفتاة من خلال العمل على محورين أساسيين هما:

  • الوقاية من العنف ضد المرأة والفتاة ( زواج الأطفال ، الأتجاربالبشر /الزواج الموسمى،ختان الأناث، العنف الأسرى ، التحرش الجنسى و هكذا…) .
  • تحسين نظم الأستجابة لحالات العنف ضد المرأة والفتاة.

يندرج تحت المحورين السابقين مجموعة من الأنشطة التوعوية و التى من المتوقع ان تساهم فى منع العنف ضد المرأة و الفتاة. سيتم ذلك بالتركيز على رفع الوعي ودعم تغيير السلوك و تطوير تقديم خدمات الدعم للناجيات من العنف بطريقة متكاملة عالية الجودة مثل الخدمات الطبية والقانونية، والتمكين النفسي والاجتماعي والاقتصادي و دور أستضافة الناجيات من العنف.

نبذة عن أنشطة المشروع:

النتيجة 1: الوقاية من العنف ضد المرأة و الفتاة

– دعم تغيير السلوك الإيجابي للقضاء على العنف ضد المرأة من خلال:

  1. توسيع جهود التوعية في المجتمعات المختلفة.

2.     أنشطة رفع وعى  المجتمعات المستهدفة (تدريب القيادات المجتمعية ،المتطوعين ، رجال الدين).

  1. أنشطة تمكين الفتاة والمرأة.
  2. توعية و أدماج الرجال والفتيان.

النتيجة 2: تحسين نظم الأستجابة للناجيات من العنف ضد المرأة و الفتاة

– ضمان سهولة الوصول إلى خدمات عالية الجودة لدعم القضاء على العنف ضد المرأة من خلال:

  1. تحسين قدرة المستجيبين من جهات حكومية و أهلية لتقديم المساعدة خاصة في حالات الناجيات من العنف.
  2. زيادة الفرص الاقتصادية والاجتماعية للنساء والفتيات.
  3. التعاون مع الجهات المعنية ( المجلس القومى للمرأة ، المجلس القومى للطفولة و الأمومة، وزارة التضامن الاجتماعي ،و الجمعيات الأهلية ) لتحسين وتطوير نظم الأستجابة.

النظاق الجغرافي

( الفيوم – اسيوط – سوهاج – الدقهلية -البحيرة -الشرقية)

الدور المتوقع من الجمعية الشريكة:

ستكون الجمعية الشريكة مسئولة عن تنفيذ كل الأنشطة المجتمعية و العمل مع جمعيات قاعدية أخرى لضمان الوصول الى العدد المستهدف فى كل مجتمع بمتوسط 20 الف مستفيد و مستفيدة مباشرة و 90 الف مستفيد غير مباشر .

أدارة أموال المنحة بما يضمن أفضل أستخدام للأموال و تنفيذ السياسات و اللوائح الخاصة بالجهة الممولة.

العمل مع و بناء قدرات المتطوعين و الجهاز الوظيفى للمشروع.

التعاقد و التعاون مع جمعيات قاعدية مختلفة ان لزم الأمر.

التنسيق مع الجمعية الشريكة الأخرى التى تعمل فى المحافظة .

التنسيق و التعاون مع الجهات الحكومية و الجهات الادارية المعنية بالبرنامج  والخاصة بنطاق عمل الجمعية.

معايير اختيار الجمعيات الشريكة

  • أن تكون الجمعية/المؤسسة مسجلة تحت مظلة وزارة التضامن الإجتماعي و قامت بأنهاء أجراءات توفيق الأوضاع طبقا لقانون 149 لسنة 2019 لتنظيم ممارسة العمل الأهلى.
  • أن تكون لدى الجمعية/المؤسسة الخبرة فى العمل على قضايا المرأة والفتيات و ستعتبر الخبرة فى موضوعات العنف ضد المرأة ميزة أضافية .
  • يلزم ان تكون الجمعية/المؤسسة متواجدة بكثافة وتعمل فى احدى المحافظات المستهدفة بالبرنامج و لديها مقر و جهاز وظيفى فى أحدى المحافظات المستهدفة .
  • أن يكون لدى الجمعية خبرة سابقة فى ادارة المنح و التعامل مع جهات ممولة أو هيئات دولية.
  • ان يكون لدى الجمعية/المؤسسة علاقة قوية بالمجتمعات المحلية وتحظى بثقة المستهدفين و قامت سابقا بتنفيذ مشروعات مماثلة .الخبرة السابقة فى العمل كجمعية مظلة ستعد ميزة أضافية.
  • ستمنح الأولوية للجمعيات التى ينطبق عليها المعايير و التى لا تستفيد حاليا بمنحة أخرى من خلال مشروعات ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و لكن لن يكون هذا مانع للحصول على المنحة.

على الجمعيات الراغبة فى المشاركة فى هذا المشروع التقدم بملئ الأستمارة المرفقة علما بانه سيتم أختيار من 1الى 2 جمعية أو مؤسسة فى كل محافظة تبعا للمعايير التى تم ذكرها أعلاة.

مبلغ المنحة :

الحد الأدنى للمنحة 3 مليون جنية مصرى و الحد الأقصى للمنحة  7 مليون جنية مصرى . سيتم تحديد المبلغ النهائى للتعاقد بناء على قدرة الجمعية/المؤسسة على أدارة منح و المستهدف المقترح فى خطة الجمعية.

مراحل اختيار الجمعيات الشريكة:

  • بعد أنتهاء مدة التقدم للجمعيات و المؤسسات سيتم عمل مراجعة لكل الأستمارات المرسلة من الجمعيات و المؤسسات لتحديد مدى مطابقتها للمعايير و سيتم ذلك حتى 15 مارس 2024.
  • سيتم تشكيل لجنه من المشروع وسيتم ترشيح مجموعة من الجمعيات المرشحة بواقع 4- 6 جمعيات فى كل محافظة و سيقوم الفريق بالتواصل مع الجمعيات المرشحة و سيكون ذلك بداية من منتصف شهر مارس الى منتصف شهر أبريل .
  • سيتم التواصل مع الجهة المانحة للحصول على الموافقة النهائية لأختيار الجمعيات فى الفترة من 15 أبريل الى بداية مايو2024 ) من المخطط ان يتم الحصول على موافقة الجهة المانحة فى خلال أسبوعين و لكن قد يتم تجاوز هذة الفترة بناء على المراحل المختلفة لأجراءات الجهة الممولة مما سيترتب علية تغيير فى الفترة الزمنية المقترحة للخطوات التالية).
  • فى بداية شهر مايو 2024 أو بعد الحصول على موافقة الجهة الممولة أيهما أقرب سيتم التواصل مع الجمعيات التى تم أختيارها و تمت الموافقة عليها من الجهة المانحة.
  • سيتم تحديد مبلغ المنحة لكل جمعية بعد تقديم الجمعية لخطة عمل و ميزانية تفصيلية مقبولة من مؤسسة كير مصر مبنية على أحتياجات المجتمع الفعلية.

مسئوليات مؤسسة كير مصر للتنمية تجاة الجمعيات الشريكة:

مؤسسة كير مصر للتنمية ستكون ملتزمة بتقديم كل الدعم المؤسسى و التقنى أثناء فترة تنفيذ المشروع لتدريب مجلس الأمناء/ الأدارة و العاملين بالمشروع من الجمعية و المتطوعين من المجتمعات لضمان تنفيذ الأنشطة بأعلى جودة.

ستقوم مؤسسة كير بوضع خطة بناء قدرات تشاركية مع كل جمعية بناء على أحتياجاتها و أختيارتها.

موعد أرسال طلب الشراكة مع الأستمارة:

يجب تقديم طلب المنحة و أرسال الأستمارة و المرفقات قبل يوم 15 فبراير2024و لن يلتفت لاى طلب بدون مرفقات و مرسل بعد التاريخ المذكور.

برجاء أرسال المرفقات التالية:

  • الهيكل الإداري والتنظيمي
  • آخر ميزانيتان معتمدتان.
  • ما يفيد بتوفيق الأوضاع طبقا لقانون الجمعيات الجديد.
  • الرؤيا و الرسالة و الخطة الأستراتيجية ان وجدت

برجاء أرسال أستمارة أبداء الرغبة فى الشراكة على البريد الألكترونى :

Amena@cef-eg.org

الاستمارة:

NGOs sub grant application

دعوة للجمعيات والمؤسسات الأهلية

مشروع ( الشباب ومتابعة الموازنات العام) هو مشروع ممول من اليونيسيف ينفذه مؤسسة كير مصر بالتعاون وحدها مع شفافية والمشاركة بوزارة المالية وديوان عام محافظة الفيوم في مركزي يوسف الصديق وأطسا. يهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة المدنية للمواطنين، حيث يشارك المواطنون العاديون، وخاصة الشباب، و/أو منظمات المجتمع المدني مباشرة أو غير مباشرة في دعم وتحسين الخدمات، مع التركيز على: (1) تسهيل الشفافية من خلال نشر المعلومات، (2) متابعة الخدمات من قبل المواطنين، (3) مشاركة وانخراط المواطنين مع السلطات العامة ومقدمي الخدمات لتقديم المطالب في المنتديات العامة، والتفاوض على التزامات والاتفاق على استجابات جديرة بالتنفيذ لتحسين جودة تقديم الخدمات.

من خلال

– تعزيز المشاركة المواطنية والشبابية في عملية تخصيص وتنفيذ الميزانية في القرى    المختارة في محافظة الفيوم

سيقوم اليونيسف وكير مصر ببناء قدرات المواطنين، وخاصة الشباب، متابعة تنفيذ الميزانية في ما يصل إلى أربعة مشاريع في قرى حياة كريمة. سيتركز هذا على رصد الخدمات المتعلقة بالأطفال مثل التعليم والصحة والتغذية والحماية الاجتماعية. سيتم تحديد وتدريب المشاركين بالتعاون الوثيق مع منظمات المجتمع المدني التي تعمل في الفيوم بالإضافة إلى مكتب المحافظ، مما يضمن ربطًا قويًا بالهياكل القائمة على الأرض.

– زيادة الشفافية المالية للموازنات الوطنية، مع التركيز الخاص على الإنفاق المتعلق بالأطفال والشباب، سيتعاون اليونيسيف وكير مصر مع وحدة شفافية الموازنة وديوان عام المحافظة بالإضافة إلى أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة لتعزيز القدرات حول الشفافية المالية ومشاركة المواطنين.

سيتم التركيز بشكل خاص على تخصيصات الميزانية المتعلقة بالأطفال والشباب لفهم الإنفاق الحالي على الخدمات المتعلقة بالأطفال مثل التعليم والصحة والتغذية والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز القنوات لزيادة المشاركة في عملية صياغة الميزانية. 

وفي هذا الإطارتدعو مؤسسة كير مصر الجمعيات والمؤسسات الأهلية الراغبة في الانضمام إلى المشروع والاستفادة من تدخلاتها إلى ملء استمارة “إبداء الاهتمام” على الرابط التالي: https://forms.gle/Zz8QhqzoFhCy2syLA  لمعرفة المزيد.

لموعد غايته  14 يناير 2024

مؤسسة كير مصر مؤسسة ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﺮﻗﻢ 149 ﻟﺴﻨﺔ 2019. ﺗﻘﻮﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﻴﺮ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺙ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1954، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻨﺎء ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﻣﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮﻁﻨﻲ.

تعمل منظمة كير مصر على تحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاثة برامج رئيسية: التعليم، حقوق المرأة، والزراعة وإدارة الموارد الطبيعية. وتلتزم المنظمة بثلاث استراتيجيات رئيسية في جميع مشاريعها: المساواة بين الجنسين، الحوكمة، وتعزيز المجتمع المدني.

التصنيفات
الصحة

جدول مايو للورش والأنشطة من المساحات الصديقة

يمكنكِ الآن الإشتراك فى الأنشطة و الورش المقدمة بالمساحات الصديقة التابعة لكير وذلك لشهر مايو 2022  فى مناطق جسر السويس – الهرم- 6 اكتوبر- الإسكندرية مصر من خلال هذا الرابط.

https://forms.gle/DwMHtwW5mEmRjQVh6

Apply now for May 2022 workshops and activities in our CARE Egypt friendly spaces.

Spaces Location: 6 October – Haram – Gisr Swis – Alexandria

Form Link

https://forms.gle/DwMHtwW5mEmRjQVh6

 

التصنيفات
الأفكار

حكايتي مع الختان…

تضامنا مع “ال16 يوم لمناهضه العنف ضد المرأه” قررنا نطلق حملة ” حكايتي مع الختان” بنجمع ونرسم عدد من القصص الحقيقيه لنساء خضن تجربة الختان ورجال تأثروا بسبب الختان من مناطق مختلفه في مصر. العبرة مش بس في القصة، العبرة في قرار السيدات والرجال انهم يتحدوا العادات والمجتمع بامتناعهم عن ختان بناتهم أو أحفادهم أو معارفهم بعد ما فهموا إن الختان جريمة مش عادة. آسفين لو القصص صعبة بس الحقيقة اصعب بكتير. قررنا نرسم القصص عشان نحمي خصوصية السيدات ونحاول ننقل المشاعر إلي وراء كل حكاية.

ختان الإناث جريمة بموجب القانون وحرمته الأديان ويعتبر انتهاك لحقوق الطفلة. لكن مازالت موجودة حتى الآن يمارسها الكثير من الناس في مختلف البلدان. وتعتبر مصر من البلاد التى ما زالت تٌمارس فيها هذه الجريمة إذ وصلت نسبته ل 87.2% في السيدات من 15 ل49 سنه. المصدر:
http://ncw.gov.eg/Images/PdfRelease/EN%20Brief%20on%20FGM%20in%20Egypt-6202110152833343.pdf

يعني ايه ختان الاناث؟
هو قطع و تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. ويشمل جميع الإجراءات التي تنطوي على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية للإناث، أو إصابة أخرى للأعضاء التناسلية للإناث لأسباب ثقافية أو أسباب غير طبية أخرى. العمليه بتتعمل عن طريق ممرض، أو داية أو حتي دكتور في البيت أو مكان غير مرخص. يقوم من يمارس هذه الجريمة بقطع جزء عشوائي من عضو الفتاة بموس أو مقص والبنت صاحية بدون استخدام مخدر.

ليه في ناس بتقرر تختن بناتها؟
عادات وتقاليد موروثة من زمان تتناقلها الأجيال المتعاقبة بيعتقدوا إنها وسيلة للحفاظ على عفة وشرف البنت. ويعتقد البعض إن الختان بيزيد من فرص الجواز للبنت، وفي ناس بتفكر إن الختان نظافة للبنت. ولكن العلم أثبت إن جميع المعلومات والمعتقدات دي خاطئة.

رأي القانون
الختان جريمة (جناية) يعاقب عليها كل من يشترك أو يسمح أو يطلب أو يوافق عليها أوينفذها بعقوبة السجن. تم تشديد العقوبة في التعديلات الأخيرة للقانون الذي ينص على أنه:
“يعاقب بالسجن المشدد كل من أجرى ختانا لأنثى بمدة لا تقل عن خمس سنوات ،فإذا نشأ عن ذلك عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشددة مدة لا تقل عن سبع سنوات،، اما اذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
أما وإن كان من أجرى الختان طبيبا أو مزاولاً لمهنة التمريض فعقوبته تكون السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس سنوات، أما إذا نشأ عن ذلك عاهة مستديمة تكون عقوبته السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات وقد تصل إلى خمسة عشر عاماً ، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت فتكون العقوبة مدة لا تقل عن خمسة عشر سنة وتصل إلي عشرين سنة ، بالإضافة إلى غلق المنشأة التى يتم فيها جريمة الختان مدة تصل الىخمس سنوات.”
هل تعلم أن الحبس عقوبة كل من روج ، شجع أو دعا لإرتكاب جريمة ختان الإناث حتى ولو لم يترتب على فعله أثر وفقاً للمادة (٢٤٢ مكررًا/أ) من قانون العقوبات.
رأي الطب
الختان هو بتر لأعضاء لها وظائف حيوية تنقضي وظائفها بعد إجراء الختان، بتره أو إستئصاله يفقده وظيفته ويسبب العديد من الأضرار الصحية والجنسية والنفسية. فحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية أن جريمة ختان الأناث التناسلية “ختان الإناث” يسبب مضاعفات جسيمة تلحق بالفتاة وقد تستمر معها مدى الحياة مثل النزيف الذي قد يصل إلى الوفاة.
لا يدرس ختان الإناث في كليات الطب في مصر والعالم ولا توجد ضرورة طبية من الأساس لإجراءه، ونقابة الأطباء لا تعترف به وتعتبره جريمة تستوجب عقاب الطبيب الذي يمارسه.
قد تتعرض الفتاة لخطر الوفاة جراء عملية الختان، بخلاف امكانية تعرض الجرح للتلوث والعدوى الحوضية والعدوى البولية المزمنة، وقد تمتد الآثار لتشمل آثار طويلة الأجل مثل (احتباس البول، وعدوى المسالك البولية)، بالإضافة إلى المشاكل المهبلية مثل (الإفرازات، والحكة، والتهاب المهبل البكتيري والالتهابات الأخرى)، ومشاكل الدورة الشهرية (الحيض المؤلم، وصعوبة في إخراج دم الحيض وما إلى ذلك)، ندوب في الأنسجة والجدرات، المشاكل الجنسية (ألم أثناء الجماع، وانخفاض درجة الإشباع والأرتواء الجنسي)، زيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الولادة (الولادة المتعسرة، والنزيف المفرط، والولادات القيصرية، والحاجة إلى إنعاش الطفل، ووفيات الأطفال حديثي الولادة، بالاضافة لمشاكل نفسية كثيرة زى (الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وانعدام تقدير الذات).

رأي الأديان
اوعى حد يكذب عليك ويقولك ربنا أمر بالختان. لا في الإسلام ولا في المسيحية ربنا قال نعذب بيه البنات. واسأل الأزهر واسأل الكنيسة .. هيقولولك ربنا ما امرناش بختان البنات.

الدين الإسلامي:
أعلنت أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن تحريم ختان الإناث هو القول الصواب الذي يتفق مع مقاصد الشرع، ومصالح الخلق، مشيرة إلى أن محاربة الختان تطبيق لمراد الله تعالى، بالإضافة إلى أنها عادة مخالفة للشريعة الإسلامية وطالبت الجهات والأجهزة المسئولة في الدولة بمزيد من الجهود لمواجهة ووقف هذه الظاهرة واصفة إياها بأنها ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، لكنها قضية ترجع إلى الموروث والعادت. نص الفتوي “أن ختان الإناث إنما هو من قبيل العادات وليس من قبيل الشعائر، ولقد جزم الأطباء بضررها، فأصبح من اللازم القولُ بتحريمها، وعلى الذين يعاندون في هذا أن يتقوا الله سبحانه وتعالى.”
رقم فتوى الأزهر بخصوص الختان: 14888
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشأن الحكم الشرعي في ختان الإناث “تبين للأزهر الشريف من خلال ما قرره أهل الفقه والطب الموثوق بهم وبعلمهم أن للختان أضرارًا كبيرة تلحق بشخصية الفتاة بشكل عام وتؤثر على حياتها الأسرية بعد الزواج بشكل خاص، بما ينعكس سلباً على المجتمع بأسره، وبناء عليه قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بعد أن تدارس موضوع الختان من كافة جوانبه الفقهية الصحيحة، أن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة لا في القرآن ولا فى السنة، وأنه مجرد عادة انتشرت فى إطار فهم غير صحيح للدين، وثبت ضررها وخطرها على صحة الفتيات”.
رد دار الافتاء علي الاحاديث التي يستند عليها البعض في انساب الختان إلي الدين الإسلامي:
وعن حديث أم عطية الضعيف، الذي رواه أبو داود في سننه، وحوي توجيها من النبي، صلى الله عليه وسلم، لأم عطية، وما تضمنه الحديث من قول النبي “اخفضى ولا تنهكي”، قالت دار الإفتاء أن أبو داود قال عقب رواية الحديث، أنه ليس بالقوي.
أما عن حديث «إذا التقى الختانان وجب الغسل» وهو حديث صحيح عن السيدة عائشة رضي الله عنها، مرفوعًا إلى رسول الله، لا حجة في هذا الحديث لأن اللفظ هنا جاء من باب تسمية الشيئين أو الشخصين أو الأمرين بأسم الأشهر منهما، أو بأسم أحدهما على سبيل التغليب، ومن ذلك كلمات وأمثلة كثيرة في صحيح اللغة العربية منها العمران (أبو بكر وعمر(، والقمران )الشمس والقمر)، والعشاءان (المغرب والعشاء( والظهران )الظهر والعصر( وغيرهم وكل ذلك مشهور معروف عند أهل العلم بلسان العرب. فلفظ)الختانان) في هذا الحديث الصحيح لا دلالة فيه على مشروعية ختان الإناث، حيث أنه لم يرد إلا على سبيل التثنية. والحديث وارد في أمر الغسل وما يوجبه، وليس في شأن الختان أصلاً.
معلومة تهمك :
– لا يوجد أي رواية من قريب أو من بعيد عن سيدنا محمد صلي الله علية وسلم أنه قد أختن بناته.
– ختان الاناث كان يمارس في مصر قبل ظهور الأديان السماوية وليس له علاقة بالإسلام فأغلبية الدول العربية والإسلامية لا تمارس ختان الاناث مثل السعودية والمغرب والجزائر وتونس …..وغيرها من الدول الأسلامية.

الدين المسيحي:
لا يوجد أي نص في الشريعة المسيحية تستوجب ختان الإناث بل ترفضه المسيحية بإعتباره عادة تحقر من شأن المراة وانسانيتها. كما أن المسيحية تؤمن بأن الله حينما خلق الإنسان خلق كل شئ حسناً وكل عضو في جسده له وظيفته ودوره وهذه الممارسة تشوه خلقة التي خلقنا عليها الله.
(قالت الكنيسة، في الوثيقة التي أطلقها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ونشرها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية،” إن ختان الإناث يمثل تهديدًا كبيرًا على صحة النساء والفتيات، مع عواقب بدنية وصحية ونفسية واجتماعية خطيرة وطويلة الأمد”.
وجاء في ختام الوثيقة: “تشجع الكنيسة الآباء والرعاة والخدام على رعاية بناتهم وأولادهم رعاية أبوية حانية إيجابية تبعد كل البعد عن كافة الممارسات السلبية التي تضر بهم وبمستقبلهم.”

السؤال هنا احنا ليه بنعمل كده في بناتا؟ خايفيين من جارنا أو قرايبنا؟ خايفيين علي السمعة؟ هل دا سبب يخلينا نشوه بناتنا؟
كتير من الناس ميعرفوش مخاطر للجريمة دي آثارها الجانبية. ومع إن السيدة بتعاني من وحشية العملية نفسها وبتوصف اليوم بأكثر الألفاظ سلبية وبتعاني من اثاره الجانبيه الا ان قوه العادات وضغط المجتمع بيخلوها تعرض بناتها لنفس الاذي وهي معتقده ان كده بتحميها من نفسها وبتضمن لها مستقبل افضل وفرص افضل في الزواج.

لازم كمجتمع نقف ضد الجريمة ونحمي أجيال من التشويه والعذاب. كل بيت فيه بنت معرضه للختان، ممكن تكون بنتك، بنت جارك، بنت حد تعرفه أو بنت حد بيساعدك. لازم يكون ليك دور ايجابي في منع الختان أو حتي التوعية بمخاطره الطبيه، النفسيه، الدينية والقانونية، وإن لزم الأمر نبلغ عن أي جريمة تسمع عنها عن طريق خط نجدة الطفل 16000 أو خط المجلس القومي للمرأة 15115 أو خط المشورة الأسرية 16021 أو الاتصال بأقسام الشرطة.

#لا_لختان_الأناث #حكايتي_مع_الختان #رجال_ضد_الختان #معا_ضد_الختان

فاطمة، تبلغ من العمر ١١ عامًا، تلعب دوراً قيادياً في اتحاد طلاب المدرسة

في كير، نحن نؤمن بتعليم الفتيات ليصبحن رائدات في مجتمعاتهن، وملتزمون بتعليم مهارات القيادة لطلاب المدارس الحكومية في المناطق التي نعمل في نطاقها. إن مشاركة الفتيات في الأنشطة مثل الرياضة واتحادات الطلاب محدودة خاصة في المدارس المشتركة. فاطمة صفوت، فتاة تبلغ من العمر ١١ عامًا، وتشارك تجربتها كعضو في اتحاد طلاب مدرسة قصر هور الابتدائية في ملوي بمحافظة المنيا. فاطمة هي إحدى الفتيات القلائل في اتحاد طلاب مدرستها، وهي متحمسة جدًا لدورها في الاتحاد. «نظارة طبية للطلاب ذوي قِصَر النظر » هي أول مبادرة لها. بدأ كل شيء عندما لاحظت
فاطمة تَعَرُّض بعض زملائها للتَنَمُّر بسبب مُعاناتهم من مشكلات في قِصَر النظر. وكانوا متردِّدين في مشاركة مشكلتهم مع معلِّميهم.
أَبلَغَت فاطمة الأمر لفريق إدارة المدرسة الذي لم يكن على عِلم بالمشكلة. وقدَّمت قائمة بأسماء الطلاب الذين يحتاجون إلى فحص طبي. وتابعت الإجراءات التي اتخذتها الإدارة إلى أن تم فحْص الطلاب طبياً وتم حصولهم على النظارات الطبية. تقول فاطمة: «أشعر بالفخر عندما أرى زملائي سُعداء وقادرين على متابعة دراساتهم .»
كما ساعدت في زيادة وعي الطلاب بشأن التَنَمُّر.
يهدف مشروع «أنا ومدرستي » الذي تموِّله هيئة دبي العطاء إلى تحسين جودة التعليم للأطفال في مكان آمن وبيئة تعليمية جذابة. كذلك يتيح المشروع للطلاب تدريبات على القيادة ويدعم الأخصائيين الاجتماعيين لتمكين دور اتحادات الطلاب داخل المدارس. تشرح إلهام زكريا، وهي المشرفة الميدانية على المشروع في كير مصر: «اتحاد الطلاب هو أحد أهم الكيانات القوية داخل المدرسة. وهدفنا هو بناء إمكانات الطلاب وموظفي المدرسة لتشجيعهم ودعمهم في مبادراتهم .»
تنظيف رصيف المدرسة من القمامة هو المبادرة الثانية لفاطمة. ترأست فاطمة لقاء وفد اتحاد الطلاب بمجلس المدينة لبحث مشكلة القمامة المتناثرة أمام بوابة المدرسة. وتوضح قائلة: «إن دورنا هو تناول هذا الأمر الذي يُزعج الجميع ». عملت إدارة المدرسة بالتعاون مع فريق كير ومجلس المدينة لإزالة كل تراكمات القمامة.
أدوار اتحاد الطلاب لا تنتهي. ولا تتعلَّق المدارس بالفصول الدراسية والكتب المدرسية فقط، بل يمنح اتحاد الطلاب الفرصة للطلاب لاكتشاف ما يحتاجون إليه لخلْق ثقافة حية ومتطورة لنمو الطلاب ونجاحهم.

التصنيفات
الأفكار الأفكار الأفكار الأفكار الصحة

كير تحتفل بمرور عشر سنوات على تجميع الألبان

يعتبر البعض في صعيد مصر أن بيع الألبان عَمَلً مخجلاً، إذ أن بيعه يشير إلى احتياج مادي للأسرة. وعلى الرغم من هذه الصورة السلبية، خرجت نادية محمود لبيع إنتاجها من الألبان لمركز تجميع الألبان منذ حوالي عشر سنوات في قرية حلابية، محافظة بني سويف، بصعيد مصر. وبمرور الوقت، انضمت
إليها الكثير من السيدات لتصبح بني سويف محافظة رائدة في مجال إنتاج الألبان. وهي قد تعدت السبعين من عمرها، تحكي نادية أنها لم تكن راضية عن التاجر الذي كانت تتعامل معه قديماً إذ اتسمت أسعاره بأنها منخفضة للغاية.
فكانت تستخدم الفائض من اللبن الذي لم يتم بيعه لتصنع منه الجُبن لاستهلاكها المنزلي. وعلى الرغم من أن أبناءها يعملون كتجار ألبان، فهي تُفَضِّل بيع اللبن لمركز التجميع المحلي.
تقول: “أنا واحدة من الرواد الذين بدأوا في بيع اللبن إلى مركز التجميع المحلي، واستمريت في امداده باللبن منذ لحظة تأسيسه منذ عشر سنوات”. اليوم، تنتج محافظة بني سويف ٣٠ طن لبن يومياً بدلا من ٥ أطنان مع بداية المشروع بمعدل يومي قدره ٢٠٠ كجم قبل «ألبان بلدنا » بالشراكة بين كير ودانون.
التجار هم المتحكِّمون في الأسعار. تقول فوزية السيد: “مع التاجر، لست أضمن المبلغ الذي سأحصل عليه ولا متى أحصل عليه. فإذا انخفض سعر اللبن يوم الدفع، يدفع لي أقل من السعر الذي تم الاتفاق عليه مسبقاً. أمّا إذا زاد السعر، فأنا أحصل على نفس المبلغ المتفق عليه يوم البيع. كان ذلك غير عادل. لهذا السبب، أفضِّل مركز التجميع المحلي”.
وتضيف فوزية قائلة: “مع مركز التجميع المحلي، أشعر أنني موظفة نتقاضى راتبًا ثابتًا بنهاية الشهر. ومن خلال هذه الدفعة الشهرية، يحق لي الحصول على سُلَف مالية من مركز التجميع المحلي كلما احتجت، وذلك بضمان اللبن الذي أبيعه”.

التصنيفات
الثقافة

هويدا حسني

همها الأول كرامتها وكرامة أولادها. امرأة قوية وتريد لأبنائها وبنتها أن يكونوا أقوياء مثلها. غرس فيها والدها الحنون منذ صغرها ثقتها بنفسها، وعزز فيها منذ الصغر معنى العزة بالنفس وبالحق، وعدم الالتفات لكلام الناس.

 

تزوجت هويدا حسني منذ عشرين سنة من عامل بسيط، وأنجبت منه أربعة أبناء. اعتاد الزوج أن يعمل “غفيراً” أي يقوم بحراسة العقارات لمن يطلبه. أقامت عند زواجها في بيت عائلة زوجها، ومع اثنين من إخوته.

 

رباها والدها على الاعتماد على النفس، وعدم الاستسلام للصعاب. نظرت في حال زوجها بعد الزواج، فوجدت أن مهنته لا يمكن أن تضمن لهم حياة كريمة، وللأولاد متطلباتهم. فكرت منذ زمن في إقامة بعض المشروعات الخاصة بها. في البداية أنشأت مشروعاً صغيراً لبيع الكنافة النيئة، مشروع سهل، ولا يحتاج لإمكانيات عظيمة، فقط دقيق وماء ونار، والأمر بعد ذلك يتوقف على التسويق. لم ينجح، فلم تكن تمتلك خبرة المشروعات.

 

لم تيأس هويدا من فشل مشروعها الأول. فكرت في عمل مشروع آخر. فكرت في تجارة أنابيب الغاز. تشتري الأنبوبة بخمس جنيهات، تبيعها بسبع جنيهات. دبرت نقل الأنابيب عن طريق أحد الجيران الذي تطوع بنقلهم لها أسبوعياً. مبلغ عظيم من المال وفرتها، بتدخل هذا الرجل الخير. تكسب اثنين من الجنيهات في الأنبوبة الواحدة. مكسب عظيم لهذه الأسرة المتواضعة. اعتادت أن تتكسب أربعين جنيه كل أسبوع. كانت كثيراً ما تدخر هذه النقود، لعلها تحتاجها يوماً ما.

 

فتحت لهم السماء طاقة خير، سافر زوجها إلى الكويت، ليعمل نفس عمله بمصر، حارس عقار. وبدأ الزوج في إرسال مصروف شهري لأسرته. بحكم متعجل يمكنك أن تقول أن حالتها المادية لا بأس بها مقارنة بجيرانها في قرية تتاليا، في محافظة أسيوط. أسرة ميسورة، إذا نظرنا إلى وضع جيرانها البائس، ولكن واقع الحال يقول أن دخلهم يتجاوز بالكاد الحد الأدنى للأجور الذي يحصل عليه العاملون في مصر. عانت الأسرة كثيراً حتى تتحصل على هذا الحد الأدنى الذي يكفل حياة اجتماعية كريمة.

 

فجأة، ودون مقدمات قرر أخوة زوجها ترك المنزل والاستقلال بمنزل خاص بكل منهم. الصغار كبروا، وأصبحوا بحاجة لبيت كبير. والأمر نفسه ينطبق على أولاد هويدا. قرر الأخوة أن يبيعوا المنزل. رفضت هويدا، وتعجب زوجها من رفضها. ونشب بينهم نقاش حاد انتهى بأن قالت له “أنا عن رأيي، وبكرة تعرف مين كان صح.” قررت هويدا أن تشتري نصيب أخوته بالبيت. باعت بيت كانت تمتلكه. وقطعة أرض صغيرة بحلوان، بجنوب القاهرة، وأضافت على كل هذا ما أدخره زوجها من سفره، كل هذا ولم يكف. اقترضت حتى تسدد ما طلبه أخوته ثمناً لنصيبهم في منزل العائلة، وأخيرا وفت لهم ما تعهدت لهم به من قبل، “سأدفع مثل الغريب وأكثر.” وامتلك هويدا بيت العائلة كاملاً.

 

أرّقها الدّين. فكرت في الطريقة التي ستسدد بها آلاف الجنيهات التي اقترضتها. سمعت عن مجموعات الإدخار التي تقيمها هيئة كير في قريتها. أدخلت كل أولادها. دخلت باسمين لكل ولد وبنت. وبعد وقت قصير حصلت على قرض من الصندوق، فقد فكرت في إقامة مشروع جديد. ولدها الذي وصل إلى المرحلة الثانوية في التعليم كان يعمل في “الكهرباء”. فكرت الأم بعد أن نظرت حولها بالقرية في أن تفتح دكاناً صغيراً بالمنزل لبيع الأدوت الكهربائية والأسلاك وكل لوازم تركيب الكهرباء منزلياً. حسها التجاري العالي، ونظراً لأنه الدكان الوحيد بالقرية الذي يبيع لوازم الكهرباء، نجح، ونجح مشروعها. ورغم هذا النجاح لازال هذا الزوج مصراً على العمل بالكويت، رغم إيمان زوجته بأن أولاده أولى به.

 

تقضي هويدا الصباح في دكانها، حتى يعود ولدها من عمله ليحتل مكانها. يساعدها الأولاد، ويدعمها الزوج، وإن كان مؤمناً بأن لا دور له في هذا المشروع، فهو مشروعها. “حياتي فرقت كتير لم اعد احتاج لاحد وعيالي كمان مش محتاجين لحد.” هكذا ختمت هويدا حديثها، بعدما قصّت كلام الناس عنها وسخريتهم منها، ولكن الثقة التي غرست بداخلها منذ ولادتها هي التي أهلتها لتكمل مشوارها. لذا، تحرص هويدا على تعليم ابنتها الصعرى. “لن تتزوج حتى تتعلم.””لازم العيل يتعلم ويبقى عوده مشدود، ويكون له رأي وما يخليش حد يذله.” هذه هي الرسائل التي ترسلها هويدا يومياً لأبنائها، وهذه هي غاية الحياة بالنسبة لها، أن يعيشوا بعزة وكرامة.

 

التصنيفات
الأخبار الأخبار الأخبار الأخبار الأخبار الأخبار الأخبار الأخبار الأخبار الأخبار الثقافة

هند

من رحم الضوائق و الأزمات يولد شعاع من نور, بصيص أمل نتشبث به, و قد كانت هوايتها البسيطة هي ذلك الشعاع, فتصفيف و تزيين أهلها و جيرانها كان ملاذ “هند” لسد كفاف حاجتها, هي و زوجها مريض “فيروس سي” الذي تقضي تكاليف علاجه علي غالبية راتبه, و مصاريف أبنائهم الثلاثة في مراحل التعليم المختلفة.

 

“هند”, ابنه قرية منشأة عبدالله التابعة لمحافظة المنيا, قررت أن تستغل موهبتها في زيادة دخل أسرتها الذي لا يتجاوز ال900 جنيه.

 

“الموضوع بدأ اما قررت اشتغل كوافيرة في البيت, حاجة صغيرة مع أهلي و جيراني الي عارفني كويس علشان أساعد عيلتي، كنت بكسب في الأسبوع العادي حوالي 50 جنيه و لو فيه فرح أو موسم عيد ممكن يوصلوا ل 75 أو 100”.

 

كبر دخل هند, و كبرت معه أحلامها في توسيع مشروعها الصغير و تجهيزه بالمستلزمات الأساسية، و بقي توفير النقود اللازمة لشراء تلك المستلزمات عائق يحول دون تحقيق حلمها, الي أن سمعت عن “مشروع حياة” للادخار و الاقراض, و الذي يعتمد علي أن يقوم من 10-20 فرد بتجميع مبلغ من المال متفق عليه, و اقراض المبلغ كاملا لواحد منهم بالتناوب كل أسبوع.

 

“لما سمعت عن المشروع دخلت علي طول و حسيته حل مشكلتي. بدأت أحوش أنا و زمايلي, حوشت 300 جنيه و لما انتظمت في الحضور عرفت أخد 3 أضعاف المبلغ كقرض و بقي معايا 900 جنيه, قدرت بيهم أشتري كرسي كوافير مستعمل, و سيشوار و شوية اكسسوارات. دخلي اتضاعف و بقيت بكسب حوالي 100 جنيه في الأسبوع, قدرت أسدد منهم القرض بعد مده. دلوقتي أنا حاسه اني عندي كوافير بجد بيجيه ناس من البلد كلها مش قرايبي بس.”

 

“هند” هي واحدة من نساء الصعيد, البطلات المجهولات, اللاتي لا يتركن فرصة لتحسين أوضاع أسرتهم الا و تشبثوا بها مهما بلغت المشقة عليهن, و يخضن في اليوم الواحد عشرات المعارك التي لا يعرف عن أمرها أحد سواهم, ليوفروا لأبنائهم سبل كريمة للعيش لم تتاح لهم. كل المجد للمحاربات.