تحول الأحلام إلى واقع: مشروع “تعزيز العمالة بالمناطق المعرضة للهجرة في أسيوط والبحيرة”

فرصتي_ صورة المقالة

تتضح أهمية المبادرات التنموية في المساهمه فى تغييرجودة الحياة وتحقيق الأمال و الطموحات، وتشكل مبادرة “فرصتي” مثالًا حياعلى ذلك، حيث تهدف  المبادرة إلى تحسين الظروف الاقتصادية وتوفير فرص العمل في المناطق المعرضة للهجرة في مصر.              تعتبر هذه المبادرة جزءًا من مشروع “بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية”، الذي ينفذه الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وصندوق التنمية الحضرية، بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وتنفيذها مؤسسة كير مصر للتنمية فى محافظتى أسيوط والبحيرة.

الأرقام تحكي القصة:

استهدف المشروع 854 شخصًا في هاتين المحافظتين، حيث خضع 200 شخص لتدريبات في ريادة الأعمال، و120 آخرين تلقوا تدريبات مهنية متخصصة، وبفضل هذه التدريبات، تم توظيف 524 شخصًا في مختلف المجالات.

تنوعت التدريبات التي قدمتها المبادرة بين تعلم صناعة الملابس ولحام الكهرباء، وحتى فنون الكوافير والأعمال اليدوية، مما فتح أفاقًا جديدة للشباب والباحثين عن فرص عمل.

وكان دعم المشاريع الصغيرة أحد الأهداف الرئيسية، حيث تلقى 5 متدربين في كل محافظة أدوات ومعدات العمل اللازمة لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.

ولم يكن المشروع ينتهي بتوظيف الشباب فقط، بل نظمت المبادرة أربع ملتقيات توظيف، جمعت مئات المتقدمين من الشباب الطموح في بلدات إبنوب وإدكو، حيث كانت الفرص الجديدة تنتظرهم.

وفي ظل هذا الجهد الكبير، تم تدريب 200 شخص آخر على ريادة الأعمال، وتقديم الإرشاد والتوجيه لـ 20 مشروعًا واعدًا، مما يضع بصمة إيجابية في مستقبل هذه البلدات الصغيرة.

النجاحات التي لا تقدر بثمن:

قصص النجاح التي نتجت عن هذا المشروع تجسد قوة التغيير والتأثير الإيجابي على الأفراد والمجتمعات:

  1. شيماء أحمد الأمير: تمكنت شيماء من استفادة من دورة تدريبية عن ريادة الأعمال، حيث قامت بتطوير مشروع خياطة وتفصيل. بفضل التدريب، أصبحت قادرة على إعداد خطة عمل متكاملة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق، وهي الآن تطمح لتوسيع إنتاجها.
  2. أمارة جمال خليب: نجحت أمارة في تطوير مشروعها لتصنيع الحلويات بفضل التدريب على ريادة الأعمال، وفازت في مسابقة المشاريع مما سيساهم في زيادة إنتاجيتها وربحيتها.
  3. نورهان علي أبو بكر: تمكنت نورهان من تحسين مشروعها لتنظيم الحفلات بفضل دورة التدريب، وتعتبر الآن قادرة على تقديم خدمات ذات جودة عالية وتسويق مشروعها بفعالية أكبر.

 

استفدت جدا من مشروع” فرصتي” اللي ينفذه فريق مؤسسة كيرمصر. خلال المشروع، شاركت في دورة تدريبية مكثفة استمرت لمدة 23 يومً، اتعلمت خلالها مهارات الخياطة والتفصيل والقص على الباترون. زمان كنت بمارس الحرفة بشكل عشوائي لكن دلوقتي بفضل التدريب ده، بقيت قادرة على العمل بكفاءة أكبر وزيادة دخلي.

 

وفاء شوقي

 مستفيدة من محافظة أسيوط

 

أنا عندي مشروع لرسم البورتريه بالخيوط والمسامير (M. Gallery)، بدأت المغامرة دي من فترة قريبة، يعني لسا في البداية. فكرة المشروع جتلي لما لاحظت إنه مفيش أعمال يدوية كتير في مجال الفنون في محافظتي.

وبجد، أنا متفائلة جدًا بعد ما حضرت التدريب، ومبسوطة جدًا بالنتائج اللي وصلتلها من خلاله. وبإذن الله، هتكون البداية لمشروع ناجح ومزدهر.

هاجر زغلول

مستفيدة من محافظة البحيرة

ختامًا:

تعكس الأرقام والقصص النجاحية نجاح مشروع “فرصتي” في توفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية في المناطق المستهدفة، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويسهم في تنمية البنية التحتية وتعزيز الاستدامة في المجتمعات المحلية.

Tagged